تحليل / إسرائيل تنبه العالم: جيش الدفاع الإسرائيلي جاهز لحرب لبنان

تحليل / إسرائيل تنبه العالم: جيش الدفاع الإسرائيلي جاهز لحرب لبنان

عقدة المصدر: 2408598
التوترات بين إسرائيل ولبنان مرتفعة (iStock.com/Romanista)

في تحذير صارخ للمجتمع الدولي، تشير إسرائيل إلى نيتها شن هجوم عسكري لإزالة قوات حزب الله من الحدود اللبنانية. إن الرسالة الإسرائيلية واضحة وضوح الشمس: إذا تعثرت الجهود الدبلوماسية، فسوف تنزلق المنطقة إلى صراع كبير وبعيد المدى.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال نيوزويك أن الجانبين يقتربان من الحرب. وأضاف أن الجيش يعزز جاهزيته للقيام بعمل عسكري محتمل. وقد أجرت قوات الاحتياط الإسرائيلية أسابيع طويلة من التدريب، مع التركيز على سيناريوهات قتالية مختلفة ضد حزب الله.

تقرير من التايمز يشير أن الجيش الإسرائيلي يخطط بنشاط لهجوم بري ضد حزب الله. الهدف الأساسي لإسرائيل هو إبعاد الجماعة الإرهابية عن الحدود والعودة إلى نهر الليطاني.

وحذر ضابط إسرائيلي كبير من أن حملة جيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان ستكون أكثر تدميرا مما كانت عليه في غزة. إذا اندلعت الحرب، فمن المرجح أن يقوم حزب الله بتفعيل عملية واسعة النطاق خطط لإطلاق صواريخ وغارات عبر الحدود إلى داخل إسرائيل.

تحذيرات فرنسية

وفي الوقت نفسه، تعتقد فرنسا أن حزب الله بدأ يضعف، مما يزيد من احتمال شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق في حالة انهيار الجهود الدبلوماسية. كبار المسؤولين الفرنسيين أحاله جدية إسرائيل واستعدادها للعمل العسكري أمام وسائل الإعلام اللبنانية.

الرئيس الفرنسي ماكرون حذر لبنان: إن الحقائق في المنطقة تغيرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وبالتوازي، أخبر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس وزير الخارجية الفرنسي أن الجيش الإسرائيلي يستعد بنشاط لعملية عسكرية، بحسب ما أوردته كان نيوز.

إسرائيل الآن يطالب أن يعيد حزب الله نشر قواته على بعد 10 كيلومترات من الحدود لتجنب حرب واسعة النطاق. وحتى الآن، يرفض حزب الله الامتثال. ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق منخفضة. ويشير هذا التقييم إلى وجود خطر متوسط ​​إلى مرتفع لحدوث اشتباك عسكري خلال الأسابيع الثلاثة إلى الستة المقبلة.

ويراقب المجتمع الدولي عن كثب التوترات المتصاعدة، مع ظهور شبح صراع واسع النطاق يلوح في الأفق. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان من الممكن نزع فتيل الوضع.

إذا فشلت الدبلوماسية، فإن العداء الطويل الأمد بين إسرائيل وحزب الله سوف يندلع ويتحول إلى صراع الصراع العسكري الشامل.

الطابع الزمني:

اكثر من رادار إسرائيل